حسب “جريدة گود”كشفت معطيات أمنية أن الطبيب النفسي المشتبه فيه “س.د.و”، المتابع في قضية أخلاقية خطيرة، كان يعمد إلى ممارسات غريبة داخل عيادته الكائنة بمدينة فاس، وأيضاً داخل مسكنه الخاص.
وقد رصدت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية خلال مرحلة البحث التمهيدي، ما وُصف بـ”طقوس غير اعتيادية” كان يقوم بها المشتبه فيه أثناء اعتدائه المزعوم على عدد من الضحايا، في سياقات توحي بإساءة استغلال للسلطة الطبية والنفسية التي كان يتمتع بها
وكشفت إحدى الضحايا “ه.ر” حسب نفس المصدر أن الطبيب المذكور مارس عليها الجنس بمنزله الزوجي وكانت مرفوقة بابنتها التي تبلغ من العمر سنتين، هذه الأخيرة تم تمكينها من ربع حبة من الدواء المنوم، الذي تستعمله، بهدف نوم ابنتها وممارسة الجنس بكل أريحية الطبيب.
كما أكدت المعنية بالأمر أثناء الاستماع إليها أنه في نفس اليوم استهلكت كمية من مخدر الكوكايين رفقة الطبيب وقرصين أخبرها بأنها عبارة عن مخدر “الإكستازي”، ثم طلب منها ممارسة الجنس معه في وضعيات شاذة باستعمال عضو ذكري اصطناعي، حيث تبادلا الأدوار، فقامت بممارسة الجنس عليه من دبره بواسطة عضو ذكري تناسلي اصطناعي.
وصرحت أيضا بأن الطبيب كان أثناء ممارسة الجنس معها، يخلق لها طقوسا يسميها طقوسا روحانية، من خلالها يستعمل مجموعة من أنواع البخور، كما سبق له وأن سلمها حجرتين، الأول طلب منها أن تضعه بخاتم، والثاني تكلف هو بوضعها بقلادة.