في ليلة أوروبية مميزة على أرضية “مسرح الأحلام”، تأهل نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نهائي الدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه، عقب فوزه العريض على أتليتيك بيلباو بنتيجة 4-1 في مباراة الإياب، ليحسم مجموع المواجهتين بنتيجة ساحقة 7-1.
ورغم دخول الفريق الإسباني المباراة بأمل تعويض خسارته ذهابًا بثلاثية نظيفة، إلا أن طموحه اصطدم بجدار من الانضباط التكتيكي والفعالية الهجومية لأبناء إيريك تين هاغ، الذين بدا عليهم منذ الدقائق الأولى عزمهم على حسم الأمور مبكرًا.
اخر أتليتك بيلباو هدف السبق عبر لاعبه ميكيل خاوريغيثار، مما أعاد بعض الأمل لجماهيره، لكن الرد كان سريعًا من النجم البديل ميسون ماونت، الذي خطف الأضواء بهدفين متتاليين أعادا الأفضلية والهدوء لليونايتد.
كاسيميرو وراسموس هويلوند عززا التقدم بهدفين من مسافات قريبة، لكن ماونت عاد ليخطف الأضواء مجددًا بتسجيله هدفًا رائعًا من مسافة 50 ياردة، استغل فيه تقدم الحارس الإسباني، مُسجلاً أحد أجمل أهداف البطولة حتى الآن.
وبهذا الفوز المستحق، يبلغ مانشستر يونايتد النهائي، حيث سيضرب موعدًا مع توتنهام هوتسبير يوم 21 مايو المقبل في مدينة بلباو الإسبانية، في مواجهة إنجليزية خالصة تُعد بواكير واعدة لموسم أوروبي تاريخي.