أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن مشروع “مدارس الريادة” يشكل تجربة تعليمية رائدة تحمل مؤشرات إيجابية لمستقبل منظومة التعليم في المغرب، مشيراً إلى أن المبادرة تُحدث تحولات ملموسة في قدرات وإدراك المتعلمين، كما تُساهم في استدراك التعلمات الأساسية بشكل ملحوظ.
وجاءت تصريحات رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حيث شدد على أن إصلاح التعليم يُعد خياراً سيادياً واستراتيجياً للحكومة، يرمي إلى إعداد جيل جديد من أبناء المغاربة قادر على مواكبة التحولات الكبرى والمساهمة الفعلية في بناء مغرب التنمية المستدامة.
وفي ما يخص التعليم العالي، أبرز أخنوش أن الحكومة تواصل تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم الجامعي، عبر مشاريع تستند إلى التمكين والتعلم مدى الحياة، بهدف تعزيز جودة الرأسمال البشري وتحويله إلى رافعة أساسية للتنمية الشاملة.
وسجل رئيس الحكومة أن نتائج هذه الإصلاحات بدأت تظهر، خاصة في حجم الإقبال على الجامعات العمومية، حيث بلغ عدد المسجلين في أسلاك الإجازة والماستر وغيرها من التكوينات نحو 1.3 مليون طالب، بينهم أزيد من 344 ألف طالب جديد، يشكل طلبة الجامعات العمومية 91 في المائة منهم.