احتضنت قاعة الاجتماعات بالمديرية الإقليمية لمكناس، يوم الجمعة 24 يناير 2025، لقاءً تواصلياً وتعبوياً حول موضوع “اضطرابات التعلم الخاصة: استراتيجية الرصد والدمج المدرسي”، أشرف على تأطيره الفريق الجهوي للتربية الدامجة. ضم الفريق السادة هشام حليم، رئيس المصلحة الجهوية للتربية الدامجة، عبد الحق عياش، المفتش الجهوي المكلف بالتربية الدامجة، عبد الواحد الخياري، وسيط الأكاديمية، بالإضافة إلى السيدتين مريم أزناك، أخصائية في تقويم النطق، والدكتورة حسناء الرطل بناني، مختصة في الطب النفسي للأطفال والمراهقين.
يأتي هذا اللقاء في إطار تفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة، ودعماً لتنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، لا سيما ما يرتبط بالبرنامج المهيكل رقم 13: “شبكة المدارس الدامجة”، بهدف تحسين المؤشرات الكمية والنوعية المتعلقة بالبرنامج.
افتتح السيد محمد كليل، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمكناس، اللقاء بكلمة استعرض خلالها السياق العام وأهداف اللقاء، داعياً إلى تكثيف الجهود لتحقيق الغايات المنشودة. بعد ذلك، قدم أعضاء الفريق الجهوي عروضاً مفصلة حول مكونات البرنامج وآليات تنفيذه، مسلطين الضوء على التدابير المطلوبة لضمان نجاحه.
كما قدمت الأخصائيتان مريم أزناك والدكتورة حسناء الرطل بناني مداخلات تأطيرية تناولت اضطرابات التعلم الخاصة، أساليب رصدها، وطرق التعامل مع التلاميذ الذين يعانون منها، مع التشديد على أهمية الكشف المبكر والتشخيص الدقيق لتوفير الممارسات التربوية المناسبة.
شارك في اللقاء مجموعة من المسؤولين والتربويين، منهم أعضاء هيئة التأطير والمراقبة التربوية بمختلف الأسلاك التعليمية، أعضاء اللجنة الإقليمية للتربية الدامجة، مديري ومديرات المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية الدامجة، والمشرفات على قاعات الموارد للتأهيل والدعم.
واختُتم اللقاء بتكريم الأخصائيتين وتقديم شواهد تقديرية تقديراً لجهودهما في رفع الوعي حول اضطرابات التعلم ودعم التلاميذ المصابين بها.
مصدر فاس نيوز