أفاد مصدر بجماعة فاس أن المدينة تعيش حالة من التراجع السياسي غير المسبوق، في ظل ضعف واضح في أداء المنتخبين، مما أثر سلبًا على التنمية المحلية.
وذكر المصدر أن الوالي معاذ الجامعي، الذي تم تعيينه في أكتوبر 2024 واليًا على جهة فاس مكناس وعاملًا على عمالة فاس، يتحمل وحده مسؤولية النهوض بالمدينة، معتمدًا على جهود السلطات المحلية فقط. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعدادات المغرب لاستضافة كأس إفريقيا وكأس العالم، حيث يسابق الزمن لتأهيل البنية التحتية للمدينة.
وأضاف المصدر أن الوالي الجامعي تمكن، في وقت وجيز، من إحداث تغيير ملموس في مشاريع البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الأشغال تسير بوتيرة متسارعة وعلى مدار الساعة. في المقابل، تعيش الأحزاب السياسية حالة من الجمود والفشل رغم الحملة الأمنية التي استهدفت الفساد السياسي وأطاحت بعدد من المتورطين.
يُشار إلى أن معاذ الجامعي، المولود في 22 يوليوز 1962 بمدينة فاس، حاصل على دكتوراه في الإعلاميات من باريس ودبلوم الدراسات العليا من نانسي. وقد بدأ مسيرته المهنية كمهندس بشركة “رونو” عام 1984، وتولى عدة مناصب إدارية قبل تعيينه واليًا.
ويبرز هذا الوضع الحاجة إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لتعزيز التعاون بين السلطات المحلية والمنتخبين، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة ويرتقي بمدينة فاس إلى مستوى الطموحات الوطنية والدولية.
مصدر فاس نيوز