أثار الموسم التاسع عشر من برنامج “لالة لعروسة”، الذي يُبث عبر القناة الأولى، موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، عقب إدخال تغييرات وُصفت بـ”الجذرية” على طريقة عرضه ومضمونه.
ووجّه عدد من المتابعين سهام النقد إلى اعتماد البرنامج على صيغة جديدة تقوم على إيواء جميع الأزواج المتبارين وأمهاتهم في “فيلا” واحدة، مع نقل يومياتهم بشكل مباشر إلى المشاهدين، في خطوة رأى فيها البعض محاولة لمحاكاة برامج تلفزيون الواقع التي تعتمد على خلق توتر وصراعات درامية لرفع نسب المشاهدة.
ومن أبرز النقاط التي أثارت الجدل، تسليم مفتاح “الفيلا” أسبوعياً لثنائي معين، مع منحه صلاحيات التحكم في باقي المشاركين، وهو ما اعتبره منتقدو البرنامج تقليداً مباشراً لبرامج أجنبية مثيرة للجدل، من بينها برنامج “قسمة ونصيب”.
واعتبر نشطاء أن التوجه الجديد يتنافى مع الطابع العائلي والمحافظ الذي ظل يميز البرنامج طيلة مواسمه السابقة، مشددين على أن التغييرات قد تُفقد “لالة لعروسة” هويته التي جعلته يحظى بمتابعة واسعة من قِبل الأسر المغربية.