خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، بعد إعلان وفاة الطفلة ريم، التي عاشت آخر أيامها تحت وطأة المرض.
الخبر الأليم أعلنت عنه نوال فيلالي، رئيسة جمعية يالله نتعاونو، في منشور مؤثر عبر صفحتها الرسمية، قالت فيه:
“الطفلة ريم لي تخلاو عليها واليديها توفات هاد الصباح… الله ياخد حقك ابنتي، حسبنا الله ونعم الوكيل. إلى جنات النعيم يا روحي…”
قصة ريم، التي تابعتها جمعيات ومواطنون بقلوب مكسورة، تحوّلت إلى رمز للبراءة المهملة، وطرحت أسئلة مؤلمة حول انعدام الرحمة والتخلي الأسري، في وقت كانت الطفلة في أمسّ الحاجة إلى الحنان والدعم.
ولم يُكشف لحدود الساعة عن تفاصيل الحالة الصحية التي أودت بحياتها، إلا أن الرواية السائدة تشير إلى معاناة مزمنة، ترافقت مع غياب تام لأي سند عائلي، ما جعل جمعيات المجتمع المدني تتكفل بها حتى آخر لحظاتها.
وقد عجّت مواقع التواصل برسائل الحزن والغضب، مطالبين بمحاسبة كل من ساهم في حرمان ريم من أبسط حقوقها في الرعاية والحب، وداعين إلى تفعيل آليات أقوى لحماية الأطفال المتخلى عنهم.
ريم رحلت، لكن قصتها ستظل تذكرنا بأن الوجع الأكبر لا يصنعه المرض فقط، بل غياب الإنسانية.