حينما يذكر المثل الشهير ابن البط عوام ، و المثل القرين به من أين ذاك الشبل من ذاك الأسد ،اللذان ينطبقان على الموهبة الشابة في عالم المستديرة المغربية ، المهاجم المغربي يوسف الدالوزي لاعب شباب المحمدية ابن المرحوم الراحل أحمد الدالوزي الملقب بسحيميري لاعب الإتحاد البيضاوي فترة السبعينات من القرن الماضي.
يوسف الدالوزي الرجل اليسرى الساحرة التي وضعت على الأراضي العشبية بالبرنوصي ، حيث تلقى تكوينه الأول عن سن الثانية عشرة في نادي الرشاد البرنوصي ، قبل أن تخطفه عيون رجاوية ، حيث وقع في البيت الأخضر سنة 2020 أول عقد احترافي رفقة الهدهودي و نوح وائل السعداوي قضى فيه موسمين بالفريق الرديف .
الدالوزي عرج بعدها لمدينة الزهور ، رفقة شباب المحمدية صنف الأمل ، حيث صنع العجب العجاب باديا موسمه الأول بحصة 11 هدفا في بطولة الأمل ، قبل أن يفجر طاقته التهديفية في الموسم الموالي ب21 هدفا ، مما جعلت انظار مدرب الفريق الأول آنذاك رشيد روكي الإستعانة به كسلاح هجومي إضافي إلى جانب تلة من اللاعبين البارزين بالفريق الفضالي.
الشطر الثاني من البطولة الإحترافية لهذا الموسم شهد مغادرة عدة لاعبين من الشباب ، منحت الفرصة ليوسف الدالوزي أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية للفريق ،موقعا على موسم جيد بشهادة الإطار الوطني نور الدين الزيات و المتتبعين للساحة الكروية ، و من أبرز اهدافه الجميلة في مرمى الوداد الرياضي بالبطولة الإحترافية و هدفه أمام يوسفية برشيد بكأس العرش.
و يذكر أن يوسف الدالوزي قد تلقى عرضا من نادي إتحاد طنجة للتوقيع في صفوفه الموسم المقبل ، قبل أن يتم رفض العرض من طرف الإدارة و اللاعب.