في إطار التحقيق المستمر في قضية “الخليع” الفاسد، أفاد مصدر خاص لموقع “فاس نيوز” بأن العملية الأمنية التي أشرف عليها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST)، بالتعاون مع الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، لم تقتصر على مقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة فقط، بل امتدت لتشمل أيضًا مناطق حساسة في مقاطعة المرينيين.
وقد تمت العملية بسرية تامة، بهدف ضمان نجاح التحركات الميدانية التي نفذتها عناصر المخابرات، حيث تم الحفاظ على سرية تامة دون إشعار أي جهة جماعية.
واستهدفت الحملة الأمنية مواقع كانت تستخدم في ترويج “الخليع” المسموم، إلى جانب مراحل إنتاجه، الذي كان يشكل تهديدًا لصحة المواطنين ويستهدف الأسواق المحلية والمطاعم.
وتعكس هذه التحركات الأمنية حجم التحديات التي واجهتها الأجهزة المعنية في سياق حملة شاملة لضمان سلامة المنتجات الغذائية.
ويترقب المتابعون نتائج التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين في هذا المخطط الخطير.
مصدر فاس نيوز