مع تزايد النزاعات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق في المغرب، دعت حقوقيات إلى تبني خطوات استباقية للحد من الظاهرة وضمان استقرار العلاقات الأسرية. من بين هذه الخطوات، اقترحت إجراء فحوص نفسية وفحوص للكشف عن الإدمان للمقبلين على الزواج، بهدف تعزيز الثقة والفهم المتبادل ومعالجة المشكلات النفسية والسلوكية، مما يسهم في استقرار الأسرة والمجتمع بشكل عام.
بشرى عبدو، رئيسة جمعية “التحدي والمساواة والمواطنة”، أوضحت في تصريح لجريدة هسبريس أن هذه الفحوص ضرورية للحفاظ على تماسك الأسرة، حيث يكتشف العديد من الأزواج لاحقاً مشكلات مثل الإدمان أو اضطرابات نفسية أو جنسية لدى الطرف الآخر، مما يؤدي إلى اهتزاز الثقة ويزيد من فرص الطلاق.
وأكدت عبدو على أهمية هذه الفحوص للكشف المبكر عن أي أمراض نفسية غير ظاهرة قد تؤثر سلباً على العلاقة الزوجية، مما يتيح معالجتها في الوقت المناسب وبناء أسر أكثر استقراراً، في مواجهة تزايد حالات الطلاق في البلاد.
مصدر جرائد إلكترونية