شهدت عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب المغربي ونظيره النيجر، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إقبالًا غير مسبوق من الجماهير، ما أدى إلى نفاد الدفعة الأولى من التذاكر في وقت قياسي عبر المنصة الإلكترونية “webook.com” صباح اليوم الاثنين 17 مارس 2025.
هذا الإقبال الكبير أعاد إلى الأذهان المخاوف من استغلال المضاربين لهذا الحدث، حيث باتت السوق السوداء تهدد المشجعين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لدفع مبالغ مضاعفة للحصول على تذاكر المباراة، كما حدث سابقًا في مواجهات مهمة، خاصة لقاء إفريقيا الوسطى في وجدة، الذي شهد ارتفاعًا قياسيًا في أسعار التذاكر رغم تحديد اللجنة المنظمة لأثمان معقولة.
وحرصت اللجنة المنظمة على تحديد أسعار مناسبة للجماهير، حيث جاءت التذاكر وفق الفئات التالية:
• فئة “بريميوم”: 200 درهم
• الدرجة الأولى: 100 درهم
• الدرجة الثانية: 50 درهم
ويمكن للمشجعين الذين اقتنوا تذاكرهم إلكترونيًا الدخول مباشرة عبر التطبيق المخصص، أو سحبها من نقاط البيع المعتمدة ابتداءً من يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، والتي تشمل:
في مدينة وجدة
• الملعب البلدي
• القاعة المغطاة 16 غشت
• القاعة المغطاة للرياضات ولي العهد الأمير مولاي الحسن
• ملعب الريكبي
في مدينة بركان
• الملعب البلدي
وستعمل نقاط السحب وفق توقيت محدد من الساعة 10:30 صباحًا إلى 5:00 مساءً.
وتكتسي هذه المواجهة أهمية كبرى بالنسبة لأسود الأطلس، حيث يسعى المنتخب المغربي لتحقيق فوز جديد يعزز حظوظه في التأهل إلى مونديال 2026.
المباراة ستجرى يوم الجمعة 21 مارس 2025 على أرضية المركب الشرفي بمدينة وجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش.
وفي ظل هذا الزخم الجماهيري، تتجه الأنظار إلى الإجراءات التي ستتخذها الجهات المسؤولة لضمان وصول التذاكر إلى المشجعين بأسعارها الرسمية، وتفادي فوضى السوق السوداء التي أصبحت كابوسًا يؤرق عشاق كرة القدم المغربية. فهل ينجح المنظمون في التصدي لهذه الظاهرة، أم أن المضاربين سيجدون طرقًا أخرى لاستغلال هذا الحدث الكبير؟
مصدر جرائد إلكترونية