وقد عرفت أشغال المؤتمر حضورًا وازنًا لقضاة من مختلف محاكم المملكة، وتميزت بالنقاش المؤسساتي المسؤول حول التحديات والرهانات التي تواجه السلطة القضائية، خصوصًا في ظل التحولات التي يعرفها المشهد القضائي المغربي.
ومن أبرز النتائج التي أسفر عنها المؤتمر أيضًا، تجديد الثقة في القاضي عدنان المتفوق، الذي أعيد انتخابه كعضو بالمكتب التنفيذي لولاية ثانية، وهو ما يعكس الاعتراف بكفاءته المهنية والتزامه بقضايا القضاة والدفاع عن استقلال السلطة القضائية.
وتُعد هذه الدينامية الجديدة التي يعرفها نادي قضاة المغرب خطوة مهمة نحو تعزيز دور القضاة كمكوّن أساسي في بناء دولة الحق والقانون، عبر هيكل تنظيمي متماسك يسعى لتكريس الشفافية، وتدعيم مبدأ استقلالية القضاء، وتحسين الظروف المهنية والمادية للقضاة.
يُذكر أن نادي قضاة المغرب يُعتبر من أبرز الجمعيات المهنية القضائية، ويضطلع بدور محوري في الترافع عن مطالب القضاة وتوحيد كلمتهم في وجه مختلف التحديات، بما فيها الحفاظ على كرامة القضاة وصيانة هيبة العدالة.