وأوضحت عكرود أن الجمهور ما يزال يطالبها عبر العديد من الرسائل بتقديم أعمال تراثية مماثلة لمسلسل “خنيفسة الرماد” الذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة، لكنها أكدت أن الأمر ليس بيدها، مشيرة إلى أن غيابها عن الشاشة “قسري”.
وأضافت الفنانة أنها كتبت مسلسلاً من ثلاثين حلقة بنفس طابع وقيمة “خنيفسة الرماد” وقدمته مراراً للقناتين الأولى والثانية، غير أنه لم يُقبل، شأنه شأن كل الأعمال التي تقدمت بها من خلال شركتها الخاصة، سعياً منها للاستفادة من دعم القنوات العمومية.
كما صرحت عكرود قائلة:
“هذه أعمال قيمة تحتاج لميزانية ضخمة لا أستطيع توفيرها من مالي الخاص. تعبت من إنتاج أعمالي بمالي الخاص، باستثناء بعض المشاريع التي أساهم فيها بأجرتي كممثلة ومخرجة وكاتبة سيناريو، وأضع فيها مالي الخاص من أجل مناقشة قضايا اجتماعية وإنسانية تهمني”.
وأكدت عكرود في ختام تدوينتها أنها لا تمانع العودة إلى الشاشة الوطنية بعمل تراثي، مبدية استعدادها للبدء في تصوير مسلسلها الجديد الذي أنهت كتابته فور تلقيها الضوء الأخضر من القنوات المعنية.