وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال الكعبي:
“بعض الجماهير قللت من قيمة نادي الوداد، وتقول إن كريستيانو رونالدو أكبر من الوداد. فقط أود أن أذكرهم أن الوداد كان بطلًا لإفريقيا في يوم من الأيام، وهو واحد من أكبر الأندية على مستوى العالم. أنا شخصيًا أُطلق عليه لقب ‘الوداد العالمي’، وأرى أن من الشرف لأي لاعب أن يرتدي قميصه.”
وأضاف الكعبي في نفس السياق:
“#رونالدو هو من يشتري ودّ الوداد، وهو المستفيد الأكبر، ويتمنى أن توافق الوداد على عرضه، وكل التكاليف ديالو وديال النادي على حسابه الشخصي.”
وجاءت هذه التصريحات ردًا على موجة تعليقات شكّكت في قيمة الوداد مقارنة بكريستيانو رونالدو، خصوصًا في ظل تداول شائعات حول إمكانية ظهور النجم البرتغالي في مباراة أو حدث مرتبط بالنادي المغربي. الكعبي أكد أن هذه المقارنات لا تعكس سوى قلة وعي بقيمة الأندية التاريخية، مشيرًا إلى أن نادي الوداد لا يقل شرفًا أو مكانة عن الأندية الكبرى في أوروبا، وهو ممثل بارز للكرة العربية والإفريقية على حد سواء.
وقد لقيت تصريحات الكعبي ترحيبًا واسعًا في صفوف الجماهير الودادية ورواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن تقديرهم لموقفه ودفاعه عن اسم النادي، معتبرين أن مثل هذه المواقف تُعيد الاعتبار لتاريخ الوداد وتُسلّط الضوء على رمزيته القارية.
يُذكر أن نادي الوداد الرياضي يُعد من أكثر الأندية تتويجًا في إفريقيا، وقد حصد ألقابًا بارزة في دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى سيطرته على الدوري المغربي لسنوات، ما جعله يحظى بلقب “الوداد العالمي” عن استحقاق.
مصدر جرائد إلكترونية