في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، لجأت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب إلى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فعالية عمل قوات الشرطة.
وفقًا للمراقب العام يونس كربيد، رئيس قسم في مديرية نظام المعلومات والاتصال (DSIC) في المديرية العامة للأمن الوطني، فإن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة، وأصبح من الضروري لأي خدمة أمنية أن تتبنى هذه الابتكارات لتحسين عملياتها.
في هذا الإطار، تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير حلول تكنولوجية تتناسب مع احتياجات قوات الأمن، مع الحفاظ على مراقبة مستمرة للتطورات الجديدة في هذا المجال.
وتعتمد على نهج مرن يقوم على تعديل الحلول بناءً على ملاحظات المستخدمين، بهدف تصميم أدوات أكثر فعالية وتكيفًا مع التطورات التكنولوجية والمجتمعية.
وتتمثل بعض التطبيقات التي تم تبنيها في استخدام نظام ذكي للقراءة الفورية لوحات تسجيل السيارات، مما يساعد في العثور على السيارات المسروقة والأشخاص المطلوبين.
كما تم تطبيق نظام ذكاء اصطناعي لتحليل حركة المرور من خلال مراقبة شاملة لعدد المركبات المتحركة، مما يوفر معلومات مفيدة لاتخاذ القرارات المتعلقة بحركة المرور.