تواصل السلطات المحلية بمدينة القنيطرة، لليوم الثالث على التوالي، حملتها الواسعة لتحرير الملك العمومي من التعديات العشوائية، خاصة على مستوى شارع محمد الخامس ضمن نفوذ الملحقة الإدارية الثالثة، وذلك وسط إشادة واسعة من المواطنين.
تنسيق محكم وتدخل صارم
انطلقت الحملة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، تحت إشراف القائدة ليلى بن جلون، قائدة الملحقة الإدارية الثالثة، وبمشاركة فعالة من:
• القائد شرف الدين السوسي (الملحقة الإدارية الرابعة عشرة)
• القائد أنيس كوتار (الملحقة الإدارية الثانية والملحقة الأولى بالنيابة)
• القائد بوسلهام الدحايح (القائد الملحق بالدائرة الحضرية المعمورة)
وحرصت السلطات على تطبيق القانون بصرامة وشفافية، حيث تمت إزالة التعديات العشوائية التي شملت واجهات محلات ومقاهٍ استحوذت على الأرصفة بشكل غير قانوني. وجرى تنفيذ العملية بمؤازرة:
• الشرطة الإدارية
• مصلحة الجبايات
• القوات العمومية
• عمال جماعة القنيطرة
التفريق بين المخالفين والملتزمين
أكدت مصادر محلية أن هذه الحملة لم تستهدف المحلات التي تحترم الضوابط القانونية، بل ركزت على إزالة المخالفات الصريحة التي تعرقل السير والجمالية الحضرية. وحرص رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، الذي ظهر بزيه الرسمي أثناء التدخل، على التأكيد بأن العملية تتم وفق القانون وبدون أي تجاوزات.
وقد لاقت الحملة تجاوبًا إيجابيًا من بعض التجار الذين بادروا بإزالة التعديات بأنفسهم، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية احترام الفضاء العام.
ترحيب شعبي ومواصلة العمليات
لقيت هذه الإجراءات استحسانًا كبيرًا من طرف سكان القنيطرة، الذين اعتبروها خطوة ضرورية لاستعادة جمالية المدينة وضمان انسيابية المرور للمواطنين.
وأكدت مصادر مسؤولة أن عمليات الإزالة ستتواصل حتى صباح السبت، حيث ستشمل باقي النقاط المستهدفة بشارع محمد الخامس، مع التأكيد على أن هذه السياسة ستستمر مستقبلاً لضمان عدم عودة التعديات على الملك العمومي.
نحو تدبير حضري أكثر انضباطًا
تعكس هذه الحملة توجهًا جديدًا في التدبير الحضري بمدينة القنيطرة، قائمًا على:
• احترام القانون
• تنظيم الفضاء العام
• تحقيق التوازن بين مصالح المواطنين وأصحاب المحلات التجارية
كل ذلك في إطار الشفافية والالتزام بالقوانين الجاري بها العمل، بما يضمن بيئة حضرية أكثر نظامًا وتنظيمًا لصالح الجميع.
مصدر: جرائد إلكترونية