برَّر المدير الجهوي للاتحاد المغربي للأبناك بتطوان اختلاسه أموالاً من حسابات الزبناء بهدف صرفها على فريق “المغرب التطواني” لكرة القدم، وذلك في محاولة لإنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الثاني.
وأكد أنه كان يخطط لإعادة تلك المبالغ فور ظهور مستشهرين للفريق.
وتفجرت القضية الصيف الماضي، عندما تم اكتشاف خصاص في ودائع الزبناء، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق موسع.
ووجهت النيابة العامة تهماً خطيرة لكل من المدير الجهوي ومدير الوكالة، حيث تم اتهامهما باختلاس أموال عمومية، والتزوير في محررات بنكية، والتلاعب في نظام المعالجة الآلية للمعطيات، مما ألحق ضررًا كبيرًا بالزبناء.
وبعد التحقيقات التي استمرت ستة أشهر، تم تقديم المتهمين أمام المحكمة في الأسبوع الماضي،
وأكدت القاضية وجود أدلة كافية لإثبات ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم.
وقد تم تأجيل القضية إلى 14 أبريل المقبل بطلب من دفاع المتهمين، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة.
مصدر جرائد إلكترونية