تأكيدًا على ريادته الدولية في تعزيز الأمن والاستقرار، اختير المغرب لاستضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، المقرر عقدها في مراكش عام 2025. يأتي هذا الإنجاز نتيجة الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية، بقيادة المديرية العامة للأمن الوطني برئاسة عبد اللطيف حموشي، في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتعزيز الأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
هذا الاختيار يمثل اعترافًا دوليًا بمكانة المغرب المرموقة ونجاحاته في مواجهة التحديات الأمنية العالمية، حيث تعمل المملكة على ترسيخ التعاون الدولي لمجابهة الجرائم العابرة للحدود. وتُعد الجمعية العامة للإنتربول، وهي الهيئة العليا في المنظمة، منصة تجمع قادة أجهزة الأمن من مختلف الدول الأعضاء لمناقشة القضايا الأمنية المستجدة وصياغة حلول مشتركة.
خلال كلمته في الدورة الـ92 للإنتربول التي عُقدت في فيينا، أكد عبد اللطيف حموشي جاهزية المملكة لاستضافة هذا الحدث العالمي، مشيرًا إلى الإصلاحات الأمنية التي نفذتها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس. وأوضح أن هذا الإنجاز يبرز التزام المغرب بالتعاون الدولي في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
استضافة المغرب لهذا الحدث المهم تعزز مكانته كوجهة دولية للفعاليات الكبرى، وتفتح الباب أمام تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، إلى جانب دعم قطاعي السياحة والاقتصاد من خلال المشاركة الدولية الواسعة.
كما يُضاف إلى هذا النجاح انتخاب والي الأمن محمد الدخيسي نائبًا لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، مما يعكس الثقة الدولية بمؤسسات الأمن المغربية.
بهذا الإنجاز، يواصل المغرب دوره الريادي كشريك موثوق في الجهود الدولية لتعزيز الأمن العالمي، مؤكدًا التزامه بتوفير بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للمجتمع الدولي.
مصدر جرائد إلكترونية