في أعقاب المواجهة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره التونسي، والتي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدفين دون رد، كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن مجموعة من التفاصيل المرتبطة بأداء اللاعبين وظروف إجراء المباراة على أرضية ملعب فاس الجديد.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن قرار تبليل أرضية الملعب قبل صافرة البداية جاء بطلب منه، مبررا ذلك بكون “عددا من اللاعبين يعانون من التهابات على مستوى الركبة والأوتار، والعشب كان صلبا بسبب الحرارة المرتفعة التي تعرفها مدينة فاس”.
وأشار إلى أن الهدف من هذا الإجراء هو تسريع حركة الكرة فوق الميدان، مضيفا: “العشب لا يزال جديدا وهذه أول مباراة تُلعب على هذه الأرضية، وبالتالي طبيعي أن تكون هناك بعض الملاحظات التقنية”.
وشدد الركراكي على أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني لا يرغب في الدخول في نقاشات جانبية بخصوص الملعب، مفضلاً التركيز على الإعداد الجيد لمباراة البنين المقبلة، قائلا: “من الجيد أن نلعب في مثل هذه الظروف، لأنها تتيح لنا التأقلم مع سيناريوهات مختلفة قد نواجهها مستقبلا”.