في خطوة جديدة نحو تحديث البنية الصحية والتعليمية بالمغرب، أعلنت الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس عن إطلاق مشروع مركز استشفائي جامعي ذكي على مساحة تقارب 30 هكتاراً، بسعة أولية تبلغ 350 سريراً.
هذا المشروع الرائد يُعد الأول من نوعه في المغرب، حيث يرتكز على بنية تحتية متقدمة تجمع بين الرعاية الصحية والتكوين الطبي، مدعومة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة. وسيتم تجهيز المستشفى بأنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، الأجهزة الذكية، تحليل البيانات الضخمة في الزمن الحقيقي، والروبوتيك، مع دمج متكامل بين الإنسان والآلة خلال العمليات الجراحية.
الهدف لا يقتصر على تقديم خدمات صحية عالية الجودة، بل يتعداه إلى بناء منصة لتكوين أطباء وطلبة في بيئة تكنولوجية متقدمة، من خلال اتفاقيات تعاون مرتقبة مع كبريات المستشفيات الجامعية على الصعيد الدولي. هذا التوجه يعزز مكانة فاس كمركز استشفائي وتكويني في شمال إفريقيا.