في خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن المائي بجهة الداخلة وادي الذهب، كشف مصدر مسؤول أن أشغال أكبر محطة لتحلية مياه البحر في المغرب قد بلغت نسبة تقدم تُقدر بـ 75%، ما يبشّر بقرب إتمام المشروع مع أفق افتتاح رسمي مع نهاية سنة 2025.
ويُعد هذا المشروع من بين أضخم المشاريع المائية بالمملكة، حيث يُرتقب أن يُحدث تحولاً جذرياً في التزود بالماء الصالح للشرب والري، خصوصاً في منطقة تعرف مناخاً جافاً وضغطاً متزايداً على الموارد المائية.
أهمية المشروع:
- تزويد آلاف المواطنين بالماء الصالح للشرب.
- تعزيز البنية التحتية للماء بجهة الداخلة وادي الذهب.
- المساهمة في دعم الفلاحة المستدامة وتنمية القطاع الفلاحي بالمنطقة.
- إحداث فرص شغل مباشرة وغير مباشرة أثناء وبعد انتهاء الأشغال.
ويأتي المشروع في إطار الرؤية الوطنية التي تقودها المملكة لتعزيز الأمن المائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم، وانخفاض التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة.
من المتوقع أن تضع محطة الداخلة المغرب في مصاف الدول الرائدة في مجال تحلية مياه البحر بالقارة الإفريقية، مع اعتماد تكنولوجيا حديثة تراعي الحفاظ على البيئة وجودة المياه.
يمثل هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للشراكة بين الدولة والمستثمرين في مجال البنية التحتية الحيوية، ويبعث برسائل قوية حول التزام المغرب بسياسات التنمية المستدامة.