أكدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الإثنين 17 مارس، الحكم الابتدائي الصادر بحق اليوتيوبر المغربي رضى البوزيدي، المعروف بـ”ولد الشينوية”، والمتهمة فاطمة بنت عباس، بعد جلسة شهدت اهتمامًا واسعًا.
وأيدت المحكمة الحكم القاضي بسجن “ولد الشينوية” ثلاث سنوات نافذة، فيما حُكم على “بنت عباس” بـسنتين ونصف سجنًا نافذًا، وذلك على خلفية اتهامات بالسب والقذف، والتشهير بالغير عبر الأنظمة المعلوماتية، والتهديد، وإحداث الفوضى داخل مرفق أمني.
وكانت هذه القضية قد أثارت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث واجه البوزيدي اتهامات تتعلق بالتحريض والتعدي على خصوصيات الآخرين، ما أدى إلى متابعته رفقة أفراد من عائلته قبل أن يتم اعتقاله.
ويعد هذا الحكم مؤشرًا واضحًا على تشديد السلطات المغربية في مكافحة الجرائم الإلكترونية، وحماية الأفراد من حملات التشهير والاستهداف عبر المنصات الرقمية.
مصدر جرائد إلكترونية