حاز السيد محمد فوزي، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس نصره الله واليًا مفتشًا عامًا للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، على ثقة ملكية رفيعة، تكرس مسارًا طويلًا من الخبرة والمسؤولية في مناصب متعددة داخل قطاع الإدارة الترابية بالمغرب.
يُشار إلى أن محمد فوزي، المزداد سنة 1959، خريج المدرسة المحمدية للمهندسين، وحاصل أيضًا على دبلوم السلك العالي للتسيير من المعهد العالي للتجارة وتسيير المقاولات. تقلّد خلال مسيرته عدة مناصب مهمة؛ حيث شغل منصب والي كاتب عام بوزارة الداخلية منذ سنة 2017، قبل أن يتم تعيينه واليًا مفتشًا عامًا للإدارة الترابية.
كما سبق لمحمد فوزي أن عمل عاملًا بعدة أقاليم، من بينها مقاطعات الدار البيضاء – آنفا، عين الشق، الحوز، مراكش، ومكناس، وتافيلالت. وقد عُيِّن أيضًا عام 2009 عاملًا على جهة مراكش – تانسيفت – الحوز، قبل أن يتقلد منصب عامل على عمالة مكناس – تافيلالت.
ويُذكر أن فوزي شغل كذلك عدة مناصب رفيعة في القطاع الخاص، من ضمنها إدارة شركة “أمينوم شمال إفريقيا” التابعة لمجموعة “تراكت أفريك إنترناسيونال”، وقيادته “قطب المعادين” كمؤسس مسيرًا بشركة التوزيع واللوجستيك بالمغرب.
تُظهر هذه التعيينات الملكية حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على ضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والتدبير الناجع لشؤون المواطنين.