إقليم مولاي يعقوب، مساء الجمعة 21 يونيو 2025، حادثة مؤثرة تمثلت في محاولة مواطن وضع حد لحياته داخل سيارة تابعة للقوات المساعدة، بعد تعرضه لما وصفه بـ”الظلم والتعسف” في قضية متعلقة بهدم سور بملكيته الخاصة دون احترام المساطر القانونية.
وأفادت مصادر إعلامية أن تدخل عناصر القوات المساعدة كان حاسماً، حيث تمكنت من نزع السلاح الأبيض من يد المواطن في اللحظات الأخيرة، مانعةً بذلك وقوع فاجعة كانت ستلقي بظلالها الثقيلة على المنطقة برمتها.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المواطن المتضرر تعرض لضغط نفسي كبير بعد تنفيذ قرار الهدم من طرف أحد رجال السلطة المحلية، دون إشعار قانوني أو تسوية إدارية، ما دفعه إلى رد فعل مأساوي داخل سيارة كانت تقلّه نحو مركز الدرك.
التدخل السريع والاحترافي لعناصر القوات المساعدة لم ينجُ بحياة إنسان فقط، بل ساهم في تفادي أزمة حقوقية وإعلامية كبرى، خاصة في ظل حديث عن تجاوزات إدارية وغياب التواصل القانوني السليم بين المواطن والإدارة المحلية.
وحسب متابعين للشأن المحلي، فإن هذه الواقعة تعكس الحاجة المُلِحّة لمراجعة سبل التدخل في قضايا التعمير وحماية الملكية الخاصة، مع تأكيد دور القوات المساعدة في حفظ الأمن العام وأداء مهامها بوعي إنساني ومسؤول.