أعلنت شركة إكس (المعروفة سابقًا بتويتر) عن تعويض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمبلغ 10 ملايين دولار، وذلك بعد تعليق حسابه على المنصة في يناير 2021. جاء هذا القرار بعد سلسلة من الإجراءات القانونية التي رفعها ترامب ضد الشركة، مطالبًا بتعويض عن الأضرار التي تكبدها نتيجة حظر حسابه.
تم تعليق حساب ترامب على إكس بعد أحداث اقتحام الكابيتول الأمريكي، حيث اتهمته المنصة بالتحريض على العنف. وقد أثار هذا القرار جدلًا واسعًا حول حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي ودور هذه الشركات في الرقابة السياسية. ورغم محاولات ترامب للعودة إلى المنصة بعد مغادرته البيت الأبيض، استمر حظر حسابه لفترة طويلة، ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد إكس.
بعد استحواذ إيلون ماسك على تويتر في أواخر 2022، سمح بعودة حساب ترامب بناءً على استفتاء أجرته الشركة، حيث أيد غالبية المشاركين إعادة الحساب. ومع ذلك، لم يعد ترامب للنشاط المكثف على إكس، مفضلًا التواصل عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”.
وبموجب التسوية بين الطرفين، وافقت إكس على دفع 10 ملايين دولار تعويضًا عن الأضرار التي اعتبرها ترامب نتيجة تعليق حسابه. تأتي هذه التسوية في وقت تتصاعد فيه المناقشات حول سياسات الرقابة على المحتوى في منصات التواصل الاجتماعي، ودور هذه الشركات في موازنة حرية التعبير مع مواجهة المحتوى الذي قد يحرض على العنف.
تُبرز هذه الأحداث تأثير التغييرات التي أجراها إيلون ماسك على إكس، بما في ذلك السماح بعودة شخصيات مثل ترامب، على النقاشات حول حرية التعبير وحوكمة منصات التواصل الاجتماعي.
مصدر جرائد إلكترونية