يستعد المغرب وباكستان لتوقيع اتفاقية عسكرية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتصنيع العسكري، وذلك في إطار سعي البلدين لتوسيع شراكتهما الاستراتيجية.
- التصنيع العسكري المشترك: تشمل الاتفاقية التعاون في إنتاج المعدات العسكرية، مع إمكانية إقامة وحدات إنتاج داخل المغرب لتلبية احتياجات القوات المسلحة الملكية وتعزيز قدراتها الصناعية.
- تبادل الخبرات والتدريب العسكري: سيتم تنظيم برامج تدريبية مشتركة وتبادل للخبرات بين القوات المسلحة في البلدين، مما يسهم في رفع الكفاءة وتعزيز الجاهزية القتالية.
- الاستثمار في البنية التحتية الدفاعية: تسعى الاتفاقية إلى جذب استثمارات باكستانية في قطاع الصناعات الدفاعية بالمغرب، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة.
تعود العلاقات الدفاعية بين المغرب وباكستان إلى سنوات عديدة، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.
ففي عام 2020، تم إحياء التعاون العسكري من خلال زيارات رفيعة المستوى ومناورات مشتركة.
وفي أبريل 2025، أجرت القوات الخاصة من البلدين تمرينًا مشتركًا في باكستان، يهدف إلى تعزيز المهارات القتالية وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.
تأتي هذه الاتفاقية في سياق استراتيجية المغرب لتنويع شركائه في مجال الدفاع وتعزيز قدراته الصناعية المحلية. من خلال التعاون مع باكستان، يسعى المغرب إلى نقل التكنولوجيا وتطوير صناعاته الدفاعية، مما يعزز من مكانته الإقليمية كمركز صناعي عسكري صاعد في إفريقيا.
تُعد الاتفاقية المرتقبة بين المغرب وباكستان خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الدفاعي والتصنيع المشترك، مما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجالات الأمن والدفاع والتنمية الصناعية