أكدت وزارة الداخلية المغربية أنها عازمة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في احترام تام لمبادئ النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص، وذلك في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف الأحزاب السياسية.
وجاء ذلك خلال لقاء رسمي انعقد يوم الجمعة 1 غشت 2025 بمدينة تطوان، ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بحضور عدد من الولاة والعمال والمسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية، حيث تم التأكيد على أهمية تهيئة مناخ انتخابي سليم يُعيد ثقة المواطن في العملية الديمقراطية.
اللقاء يأتي تنزيلاً للتوجيهات السامية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2025، حيث دعا الملك محمد السادس نصره الله إلى ضرورة وضع إطار قانوني ومؤسساتي شفاف يؤطر الانتخابات المقبلة، مع إشراك الأحزاب السياسية ومختلف المتدخلين في بلورة تصور جماعي يكرّس مصداقية المسار الانتخابي.
كما وزارة الداخلية شدّدت على أن المرحلة المقبلة ستعرف تكثيفًا للتشاور والتنسيق مع مختلف الفاعلين السياسيين، بما في ذلك مواكبة التعديلات القانونية والإجراءات التنظيمية، مشيرة إلى أن الإدارة الترابية ملتزمة بالحياد التام والصرامة في احترام القانون لضمان تنافس شريف ونزيه بين المترشحين.