رصيف24
حذّر لحسن السعدي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، من محاولات استغلال احتجاجات شباب “جيل Z” لتصفية حسابات سياسية والنيل من المؤسسات المنتخبة.
وفي تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، أكد السعدي أن المطالب الاجتماعية التي رفعها الشباب، والمتعلقة بتحسين قطاعي الصحة والتعليم وضمان العيش الكريم ومحاربة الفساد، هي مطالب مشروعة يتعين الاستماع إليها ومعالجتها في إطار دستوري وقانوني.
وشدد السعدي على أن حكومة عزيز أخنوش لا تتحمل وحدها مسؤولية تراكم سنوات من ضعف التنمية في قطاعات أساسية كالصحة والتعليم ومحاربة الفساد، معتبراً أن تحميلها المسؤولية كاملة يمثل تحويراً للنقاش العمومي. وأضاف أن الحكومة الحالية، المنتخبة عبر صناديق الاقتراع، تُعد جزءاً من الحل ضمن رؤية إصلاحية شاملة.
وأكد المتحدث أن من يحاول تصوير الحكومة كمصدر وحيد للأزمة يضلل الرأي العام، معلناً رفضه لما أسماه “مؤامرة الصمت”، ومعبراً عن افتخاره بالدفاع عن رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
كما دعا إلى ضرورة التمييز بين التعبيرات الاجتماعية المشروعة للشباب، وبين محاولات توظيفها سياسياً لتصفية الحسابات أو ضرب المؤسسات.