تشهد مدينة السمارة تطورات صادمة في ملف استغلال طفلة قاصر، بعدما كشفت التحقيقات القضائية معطيات جديدة تشير إلى الاشتباه في تورط مدير مؤسسة تعليمية في القضية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الوقائع تعود إلى استغلال الطفلة داخل السكن الوظيفي التابع للمؤسسة، وذلك بتسهيل من امرأة كانت تقوم بعرضها على مشتبه فيهم مقابل مبالغ مالية.
الطفلة القاصر، التي وجدت في نفسها الشجاعة للإدلاء بشهادتها، قدمت أوصافاً دقيقة لمكان الاستغلال، وهي المعطيات التي تحققت منها السلطات ميدانياً وثبتت صحتها، ما عزز من قوة الملف وأكد صدقية شهادتها.
القضية أثارت موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط المحلية والوطنية، خصوصاً لكونها ترتبط بمؤسسة تعليمية يُفترض أن تكون فضاءً للحماية والتربية. وينتظر أن تكشف التحقيقات القضائية المقبلة عن مزيد من التفاصيل، وسط دعوات قوية لتشديد العقوبات وضمان حماية الأطفال من مثل هذه الجرائم البشعة.