تشهد مدينة مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حركة غير اعتيادية في عدد من الشوارع، حيث يتصدر المشهد استعراض سيارات فارهة ودراجات نارية قوية، في ظاهرة يطلق عليها السكان المحليون اسم “فوحان الزماكرية”.
ورغم الإجراءات الأمنية المتخذة، من نصب نقاط مراقبة ومضاعفة التواجد الأمني في النقاط السوداء، فإن حجم السياقة الاستعراضية والسلوكيات غير القانونية يفرض تحديات إضافية للسلطات المحلية.
وتتوسع هذه الظاهرة بشكل ملحوظ بالقرب من المؤسسات السياحية والفنادق، حيث تتحول بعض الشوارع إلى حلبات سباق مفتوحة، تشكل خطراً على المارة والساكنة، خاصة وأن بعضها شهد حوادث خطيرة خلال السنوات الماضية.
الوضع استدعى تنسيقاً على أعلى مستوى بين مختلف المصالح الأمنية، بما في ذلك الدرك الملكي، من أجل الحد من هذه الممارسات وضمان سلامة الزوار والسكان على حد سواء، مع تجنب تكرار سيناريوهات مؤلمة خلفت ضحايا وخسائر مادية كبيرة في السنوات السابقة.