وذكرت الوزارة في بلاغ رسمي أنها قامت، كعادتها، بالتنسيق مع كافة مندوبي الشؤون الإسلامية في مختلف ربوع المملكة، إلى جانب وحدات القوات المسلحة الملكية المكلفة بالمراقبة الفلكية، حيث أجمعوا على عدم ثبوت رؤية الهلال. وبناءً على ذلك، فقد استوفى شهر ربيع الأول عدته ثلاثين يوماً.
ويحمل هذا الإعلان بُعداً دينياً وروحياً عميقاً، إذ يشكل تحديد الأشهر الهجرية محطة مهمة في حياة المغاربة، خاصة مع ارتباطها بالمناسبات الدينية والوطنية التي توطد قيم التضامن والروحانية.
واختتمت الوزارة بلاغها بالدعاء أن يحل هذا الشهر المبارك على الملك محمد السادس نصره الله، وعلى ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصنوه الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية، باليمن والبركات، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية جمعاء بمزيد من الخير والرقي.
هذا الإعلان، وإن كان تقليداً معتاداً، فإنه يعكس حرص المغرب على الحفاظ على ارتباطه بالهوية الدينية والروحية، وعلى ضمان وحدة الصيام والأعياد في مختلف ربوع الوطن.