رصيف24-فاس
رغم الميزانية الضخمة المرصودة لتدبير قطاعات الخدمات بمدينة فاس، والتي تجاوزت 22 مليار سنتيم، ما تزال مجموعة من الأحياء تشهد اختلالات بيئية وخدماتية، أثارت تذمر الساكنة التي تأمل في تحسين جودة الخدمات المقدمة، سواء في مجال النظافة أو النقل الحضري أو البنية التحتية.
⬅️ وضع بيئي يثير التساؤلات
تتولى ثلاث شركات تدبير قطاع النظافة على مستوى تراب المدينة، وفق عقود جديدة خضعت لمرحلة انتقالية دامت ستة أشهر، بهدف تحسين جودة الخدمات وتنفيذ دفتر التحملات في شقه البيئي والميداني.
ورغم الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين، ما تزال بعض المناطق تشهد تراكم النفايات وصعوبات في جمعها بشكل منتظم، ما دفع فعاليات محلية إلى الدعوة لتعزيز المراقبة والتنسيق بين المصالح المعنية لضمان فعالية أكبر.
⬅️ النقل الحضري.. خدمة في حاجة إلى تطوير
في قطاع النقل الحضري، يواجه المواطنون صعوبات يومية تتعلق بنقص الحافلات وقدم الأسطول، إضافة إلى اختلالات في تنظيم حركة النقل داخل المدار الحضري.
وتعمل السلطات على تدبير مرحلة انتقالية في انتظار إطلاق جيل جديد من الحافلات وتحسين الربط بين مختلف الأحياء، بما يضمن تنقلاً آمناً ومريحاً للساكنة.
⬅️أوراش تأهيلية وانتظارات اقتصادية
تواصل المدينة تنفيذ عدد من المشاريع التأهيلية الكبرى استعداداً لاحتضان تظاهرات رياضية واقتصادية وثقافية مقبلة، غير أن بعض هذه الأوراش تعرف بطئاً في الإنجاز، ما يخلق تحديات مؤقتة على مستوى السير العادي للحياة الاقتصادية والتجارية.
⬅️أوراش متوقفة وانتظارات اقتصادية كبيرة
ورغم إطلاق عدة أوراش تأهيلية استعدادًا لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية، إلا أن وتيرة الأشغال تعرف تباطؤًا واضحًا، ما يضر بالساكنة وبالتجار المحليين.
ويُنتظر من الوالي أيت الطالب، القادم من قطاع الصحة، أن يمنح دفعة قوية للدينامية الاقتصادية المتعثرة بالمدينة، عبر تشجيع الاستثمار وتقليص البطالة التي تعصف بشباب العاصمة العلمية

