وحسب مصادر محلية، وقع الحادث حوالي الساعة العاشرة ليلاً، على مستوى مقطع طُرقي يشهد انعدامًا شبه كلي للإنارة العمومية. وأوضحت المصادر أن قوة الاصطدام كانت عنيفة، مما أدى إلى تناثر أجزاء الدراجتين وتعرض الركاب لإصابات قاتلة في عين المكان.
وفور علمها بالحادث، هرعت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى موقع الحادث، حيث تم نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، فيما باشرت السلطات تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المروع.
وترجح المعطيات الأولية أن تكون السرعة المفرطة وضعف الرؤية الليلية من بين الأسباب الرئيسية وراء وقوع الاصطدام، الذي خلف حالة من الصدمة والحزن العميق في صفوف ساكنة المنطقة، الذين دعوا إلى تحسين شروط السلامة المرورية وتعزيز الإنارة على هذا المقطع الخطير من الطريق الوطني.