رصيف24
في ببيان من النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، عبّرت فيه عن استيائها من ما وصفته بـ“النقاش العمومي المغلوط” حول قطاع الصحة بالمغرب، مؤكدة أن حراس الأمن الخاص بالمستشفيات أصبحوا ضحية مغالطات تمسّ صورتهم وكرامتهم المهنية.
وجاء في البيان أن تدخلات حراس الأمن أمام بوابات المستشفيات لا تتجاوز مهامهم الأساسية المرتبطة بـ“توجيه المرتفقين وتنظيم عملية الولوج”، مشيرة إلى أنهم يشتغلون في ظروف صعبة تمتد غالباً لأكثر من 12 ساعة يوميًا، مقابل أجور هزيلة لا تتجاوز 2000 درهم شهريًا، دون أي تعويضات أو تغطية اجتماعية حقيقية.
وأضافت النقابة أن عدداً من الشركات تُجبر الأعوان على توقيع كشوفات أجور وهمية، وتلوّح بالطرد أو النقل التعسفي لكل من يطالب بحقه، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل “انتهاكًا صارخًا لحقوق الشغيلة”.
كما أبرز البيان أن الحراس يتعرضون يوميًا لاعتداءات لفظية وجسدية من بعض المرتفقين دون أي حماية قانونية، إلى جانب تكليفهم بمهام خارجة عن اختصاصهم مثل استقبال الحالات الطارئة أو التدخل في مشاكل طبية، وهو ما يضعهم في مواجهة مباشرة مع المواطنين دون سند مؤسساتي أو قانوني.
وختمت النقابة بيانها بدعوة وزارة الصحة ووزارة الإدماج الاقتصادي والحماية الاجتماعية إلى التدخل العاجل لتسوية وضعية حراس الأمن الخاص داخل المستشفيات العمومية، وتحسين أوضاعهم المادية والمهنية بما يضمن كرامتهم ويعزز جودة الخدمات داخل القطاع الصحي.