بعد غياب دام تسع سنوات عن اللقاء المباشر بجمهوره في المغرب، أعلن الفنان المغربي سعد لمجرد عن استعداده لإحياء أول حفل غنائي له على أرض الوطن، بعد فترة من التوقف فرضتها أزمته القضائية التي بدأت سنة 2016.
وفي مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر لمجرد عن سعادته الغامرة بهذه العودة المنتظرة، موجهًا رسالة وجدانية تؤكد اشتياقه العميق لجمهوره المغربي.
وأكد مصدر مقرب من الفنان أن موعد الحفل حُدّد في 12 يوليوز المقبل، دون الكشف عن مكان إقامته، رغبة في الإبقاء على طابع المفاجأة لمحبيه.
العودة إلى المسارح المغربية تتزامن مع مشروع غنائي جديد اختار له الفنان عنوان “ريسكين”، وهو عمل فني يعيد التعاون بينه وبين المخرج أمير الرواني، بعد نجاحهما في فيديو كليب “المعلم” الذي حقق انتشارًا واسعًا في العالم العربي.
الأغنية الجديدة من كلمات الشاعر محمد أمير، وألحان لازارو وصلاح مجاهد، وتوزيع موسيقي من توقيع زهير الحصادي. وتم تصوير فيديو كليب الأغنية خلال زيارة سعد الأخيرة للمغرب، في خطوة تعكس ارتباطه الوجداني والفني ببلده الأم.
في تصريح له، عبّر لمجرد عن اعتزازه الكبير بهذا العمل الجديد، معتبرا أنه يحمل “قلبا وروحا مغربيين”، ويأتي في سياق سعيه المستمر إلى ترسيخ الأغنية المغربية المعاصرة داخل المشهد الفني العربي.
وينتظر أن تحظى العودة الفنية المزدوجة للفنان المغربي، من خلال الحفل المنتظر وإطلاق “ريسكين”، بمتابعة واسعة من جمهوره ومحبيه، في وقت يواصل فيه لمجرد تعزيز حضوره في الساحة الغنائية بخطى ثابتة رغم كل التحديات.