وقد خطفت المدني الأنظار هذا العام بأدائها الرفيع رفقة المنتخب الوطني المغربي وفريق الجيش الملكي، حيث أبانت عن موهبة استثنائية في صناعة اللعب وقيادة الهجمات، إضافة إلى مساهمتها المباشرة في تسجيل عدد من الأهداف الحاسمة. هذا الحس التنافسي العالي جعلها محطّ إجماع لجنتي التحكيم والجمهور على حدّ سواء، لتصل عن جدارة واستحقاق إلى منصة التتويج.
ويُعد هذا الإنجاز محطة جديدة تضاف إلى سجل تطور كرة القدم النسائية في المغرب، ورسالة قوية تؤكد المكانة المتصاعدة للاعبات المغربيات في الساحة الإفريقية. كما يعكس التتويج نجاح جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الاستثمار في فئة الشابات ودعم مسيرة اللاعبات نحو الاحتراف.
وبهذا الفوز، تفتح ضحى المدني صفحة جديدة في مسيرتها الواعدة، وترفع سقف التطلعات أمام الجيل القادم من اللاعبات، فيما يواصل المغرب بسط حضوره القوي في المشهد الكروي الإفريقي.

