صرح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، خلال افتتاح أشغال المجلس الوطني للحزب، أن الحزب يشهد حركية ملحوظة، تجلت في انضمام أكثر من 20 ألف عضو جديد منذ شهر شتنبر الماضي حتى الآن.
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في افتتاح أشغال المجلس الوطني للحزب، أن الحزب يتميز بانفتاحه على الشباب والكفاءات، مما يعكس ديناميته المتجددة. وقال: “الأحرار حزب يؤمن بالمشاركة السياسية للجميع، ويجدد نفسه باستمرار ليكون في خدمة جميع المغاربة.”
وأشار أخنوش إلى أن الحزب يفتح أبوابه لجميع المواطنين، وخاصة الشباب، للانخراط في العمل السياسي عبر تنظيماته الموازية. وأضاف مخاطبًا أعضاء المجلس الوطني: “لكم الحق في الافتخار بالانتماء لحزب يجسد أغلبية منسجمة تدعم حكومة قوية تعمل بتوجيهات جلالة الملك لتأسيس مغرب المستقبل الذي يطمح إليه الجميع.”
وأوضح أخنوش أن الحكومة التي يقودها الحزب واجهت أزمات متتالية، مثل زلزال الحوز وفيضانات شرق المغرب، بروح المسؤولية الوطنية، بعيدًا عن الاستغلال السياسي أو الانتخابي، مؤكدًا: “لسنا تجار أزمات أو مآسٍ.”
وأضاف أن قيادة الحزب للحكومة الحالية تعكس نموذجًا سياسيًا قائمًا على الجدية والمسؤولية، مع الالتزام بقيم الديمقراطية الاجتماعية وممارسة السياسة بأخلاق، بعيدًا عن الانتهازية أو الخطابات السلبية.
كما عبّر عن فخره بالنتائج الانتخابية التي حققها الحزب في الاستحقاقات الجزئية، والتي تؤكد الثقة المستمرة التي يحظى بها من قبل المواطنين في مختلف الجهات.
وأشار أخنوش إلى أن الحزب أرسى نموذجًا تنظيميًا من خلال إنشاء 19 منظمة موازية، مما يعكس ثقافة تجمعية تقوم على الثقة المتبادلة بين القيادة والقواعد.
وأوضح أن الحزب فعّل مقتضيات نظامه الأساسي بتوقيع عقود النجاعة مع المنسقين الجهويين والإقليميين، بهدف تعزيز الديمقراطية التمثيلية وتحديد الأولويات والالتزامات التي قطعها الحزب مع المواطنين.
مصدر جرائد إلكترونية
