في خطوة تنموية لافتة، تمكّنت عشرات المشاريع الشبابية بإقليم مولاي يعقوب من الانطلاق والنجاح بفضل دعم برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي واصلت تدخلاتها الميدانية ضمن مرحلتها الثالثة لتشجيع ريادة الأعمال ومحاربة البطالة.
ووفق معطيات ، فإن عدداً من الشباب تمكنوا من تحويل أفكار بسيطة إلى مشاريع واقعية في مجالات متعددة، شملت الصناعات التقليدية، الفلاحة المحلية، والخدمات الصغيرة، وذلك بفضل التوجيه والمواكبة التي توفرها منصة الشباب التابعة للمبادرة.
وقدمت المبادرة الوطنية دعماً شاملاً للمستفيدين، لم يقتصر على التمويل بل شمل التكوين التقني والتدريب على مهارات الإدارة والتسويق، فضلاً عن مرافقة مستمرة لتجاوز العراقيل التي تعترض المشاريع الناشئة.
أسفرت هذه المشاريع عن خلق مناصب شغل جديدة وساهمت في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، مما ساعد على تحسين الأوضاع المعيشية لعدد من الأسر، وعزّز الثقة في البرامج العمومية الموجهة لفئة الشباب.
ويُنتظر أن تواصل المبادرة توسيع نطاق المستفيدين من برامجها، لا سيما في الأقاليم ذات الأولوية، في أفق تحقيق تنمية عادلة ومستدامة تشمل مختلف شرائح المجتمع.