كشفت أحدث معطيات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن عدد المدرسات بالتعليم العمومي بلغ خلال الموسم الدراسي 2024-2025 ما مجموعه 149 ألفاً و186 أستاذة، أي ما يعادل 52 في المئة من إجمالي أطر التدريس بالمؤسسات العمومية.
هذه الأرقام وردت ضمن جواب كتابي للوزير محمد برادة على سؤال برلماني تقدم به رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، حول مؤشرات تمكين النساء اقتصاديًا داخل القطاع وآفاق الرفع من مشاركتهن المهنية.
ووفق الجواب الرسمي، فإن عدد المدرسات عرف زيادة بنسبة 17 في المئة خلال الفترة الممتدة من 2021 إلى 2024، ما يُبرز دينامية تصاعدية
في تمثيلية النساء داخل المنظومة التعليمية
حسب المعطيات المفصلة:
- بلغ عدد المدرسات في سلك التعليم الابتدائي خلال الموسم 2024-2025 حوالي 88 ألفاً و67 أستاذة، أي بنسبة 59 في المئة من مجموع هيئة التدريس بالسلك.
- في سلك الثانوي الإعدادي، وصل عدد المدرسات إلى 30 ألفاً و538، ما يمثل 20 في المئة من إجمالي هيئة التدريس من الإناث.
- أما في الثانوي التأهيلي، فبلغ العدد 30 ألفاً و581 أستاذة، بنفس نسبة تمثيلية الثانوي الإعدادي (20%).
تطور في تمثيلية النساء ضمن موظفي القطاع
وسجل الوزير تقدمًا ملحوظًا على مستوى عدد الموظفات بقطاع التعليم بصفة عامة، إذ وصل إلى 169 ألفاً و828 موظفة سنة 2024، من أصل 345 ألفاً و671 موظفاً وموظفة، أي بنسبة 48 في المئة، مقارنة بـ44 في المئة سنة 2021.
أما بخصوص التوظيفات الجديدة، فقد بلغت حصة النساء 63 في المئة سنة 2024، مقابل 54 في المئة سنة 2021، ما يعكس تطورًا في السياسات التفضيلية أو الإقبال النسائي المتزايد على مهن التربية والتعليم