في تصريح إعلامي مثير، عبّر وزير العدل والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، عن تضامنه الكبير مع زميلته في الحزب ووزيرة إعداد التراب الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، مؤكداً أنها تمر بظروف صحية وسياسية دقيقة، لكنها لا تزال قادرة على تحمل المسؤولية والمضي قُدماً نحو أدوار قيادية.
وقال وهبي في تصريحه المؤثر: “يرق قلبي لحالها.. المسؤولية أصبحت ثقيلة جداً عليها، خصوصاً مع وضعها الصحي”. وأضاف قائلاً: “رغم كل شيء، أنا واثق بأنها قادرة على أن تكون رئيسة حكومة ناجحة، لديها من الذكاء والعزيمة ما يؤهلها لذلك.”
وأشار الوزير إلى أن المنصوري تتعرض لهجمات شرسة، وصفها بـ”الشخصية والممنهجة”، مستهدفة حضورها السياسي داخل الحزب والحكومة، مضيفاً أن هذه الحملات تأخذ منحى إلكترونياً من خلال حساب “جبروت”، الذي أثار الكثير من الجدل في الساحة السياسية خلال الشهور الماضية.
واعتبر وهبي أن هذه الهجمات ليست عشوائية، بل تهدف إلى إضعاف رموز الحزب وإثارة الفتنة داخل صفوفه، لكنه شدد في المقابل على أن “الحزب سيبقى متماسكاً بقياداته، وأن مثل هذه الأساليب لن تنال من عزيمة المناضلين”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه حزب الأصالة والمعاصرة بعض التوترات الداخلية، وسط انتقادات متزايدة على الأداء السياسي لعدد من قياداته، وتفاعل واسع مع تسريبات إلكترونية تثير الرأي العام.