صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، أن انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي الذي شهدته إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا، نجم عن خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية، مؤكداً أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب الدقيق للحادث.
ودعا سانشيز المواطنين إلى تجنب التكهنات المسبقة حول أسباب الانقطاع، مشددًا على أن جميع الفرضيات ما تزال قيد الدراسة ولم يتم استبعاد أي احتمال حتى الآن.
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني عن شكره لحكومتي فرنسا والمغرب، اللتين ساهمتا في دعم شبكة الكهرباء الإسبانية عبر تزويدها بالطاقة، مما ساعد على إعادة التيار إلى مناطق شمال وجنوب البلاد.
وفي سياق متصل، أكد سانشيز أن قطاع الاتصالات يشهد ضغطًا حادًا بسبب الانقطاع، داعيًا المواطنين إلى استخدام الهواتف المحمولة بشكل مسؤول، واقتصار المكالمات على الضروريات وبمدة قصيرة.
كما طمأن سانشيز المواطنين بأن أنظمة الدفع والخدمات المصرفية الرقمية تواصل عملها بشكل طبيعي، مؤكداً عدم تسجيل أي مشاكل تمس الأمن العام نتيجة هذه الأزمة الكهربائية الطارئة.